الغضب عند البالغين
الاخصائي النفسي: حسين الكنش
مقدمة:
الغضب استجابة إنسانية شائعة وطبيعية عند الكثير من الناس باختلاف أعمارهم وبيئاتهم ويصعب أن نجد انسان لم يذق طعم الغضب، حيث أن الغضب وسيلة إيجابية لحمايتنا والاسهام في الدفاع عن حقوقنا.
إذا كنت مهتماً بمعرفة المزيد عن الغضب، فلنحاول سوياً الإجابة عن الأسئلة التالية:
هل أنت ممن؟
- يفتقر للشعور بالغضب حتى في الحالات التي تستوجب الغضب، مما يسهم في إهدار حقوقك باستمرار.
- يصل لذروة الشعور بالغضب في أسوأ توقيت وأسوأ مكان.
- يعبر عن إحباطه مع أقرب الناس أو أعز الناس اليك أو مع من لا يملكون الدفاع عن أنفسهم.
- يلجأ للبكاء حين يكون من الأفضل أن تصرخ أو تناقش بحزم.
- يكتم غضبه ويقف بلا صوت أو حركة.
- يكون في غاية السلبية في مواجهة غضب الآخرين ثم تشعر بالذنب والخزي لأنك لم تدافع عن نفسك.
- يعجز عن السيطرة على غضبه حتى حين يكون سبب الغضب طفلاً صغيراً أو رجلاً عجوزاً أو مريضاً لا يستطيع أن يواجه غضبك.
- ينتابه الكوابيس أو أحلام اليقظة التي تنتقم فيها بعنف من الآخرين.
- يسارع لزيارة الطبيب بسبب الصداع أو القرحة أو ضغط الدم نتيجة الغليان الدائم بداخلك.
إذا كانت تنطبق عليك أحد العبارات السابقة فلنكمل سوياً
مفهوم الغضب: هو حالة عاطفة قوية وغير مريحة وغير تعاونية تنشأ عندما نتعرض للاستفزاز أو الظلم أو الإهانة أو الأذى أو التهديد، والتي تترافق بسلوكيات كلامية وحركية وتشوهات معرفية بالإضافة الى الاثارة والتهيج الجسمي. ومع أن الغضب قد يكون مفيداً في بعض الحالات في تحفيزنا على التغيير والتحسين والتطوير، الا انه قد يتحول الى مشكلة مستقلة مع عواقب سلبية تتطلب المتابعة والعلاج.
كيف يمكنني التمييز بين الغضب الطبيعي والغضب المرضي؟
يمكن التمييز بين الغضب الطبيعي والغضب المرضي من خلال المعايير التالية:
أولاً: الشدة
تختلف حوادث الغضب فبعضها خفيف وبعضها الآخر عنيف كل العنف، كما أن الغضب قد يستفحل متزايداً شيئاً فشيئاً حيث يشتد ويقوى بشكل تدريجي كما يُصب الزيت على النار. أو قد يبدأ الغضب فجأة بدرجة عالية نسبياً ثم يهمد تدريجياً. إن انفجارات الغضب التي تبدأ بشدة عالية جداً شائعة عند بعض الناس وقد تكون نتيجة إثارات صغيرة.
في مستويات الشدة المنخفضة تُعرف حالات الشعور بالغضب بكلمات مثل مُثار مـتهيج أو متضايق أو منزعج أو غير مسرور. وفي المستويات المتوسطة قد تسمى تلك التجربة بكلمات مثل غاضب ومخاصم وناقم. وفي المستويات الـقـويـة جـداً يسمى مجنوناً أو مـسـعـوراً. إن الكلمات في أخفض مستوى من الشدة تشف غالباً فقط عن الحالة الشعورية الداخلية على خلاف الكلمات في المستويات العالية من الشدة فإنها تعكس اضطراباً سلوكياً.
ثانياً: المدة
بعض حوادث الغضب تنفجر بسرعة حيث يظهر الغضب بشدة عظيمة. ثم فجأة ينتهي كما جاء، وهنا يمكن تشخيصها بأنها اضطراب انفجاري متقطع، وبعضها الآخر يستمر أياماً وشهوراً بل ربما سنوات حيث أن لديهم نوع من الغضب المتقيح المُعند والذي يستمر طويلاً. وقد تكون شدته المبدئية منخفضة أو معتدلة أو عالية وقد يستفحل الغضب مع الزمن، حيث أن بعض المضايقات الصغيرة تعود إلى الذاكرة وتسبب الازعاج بشكل متكرر، وبعد أن يظهر في النهاية غضب هؤلاء الاشخاص يكون لديهم ركام من المضايقات التي قد تبدو تافهة للسامع ولكنها مع ذلك ذات أهمية بالغة لدى الشخص الغاضب. في حالات أخرى قد يكون الحادث المبدئي حقاً جارحاً ومؤثراً جداً، كالمرضى الذين عانوا من الاغتصاب أو الإيذاء الجسدي أو الاعتقال أو التعذيب. وقد لا يتحدث هؤلاء الاشخاص عن غضبهم على مدى سنوات رغم استمراره وبقائه إلى أن يشجعون على التكلم جهاراً.
ثالثاً: التواتر أو التكرار
بعض الناس يظل يحـتـدم لديهم الغضب حـتى يغـدو كـأنـه سـمـة من شخصيتهم يعاودونه بتكرار في الاستجابة للعديد من المثيرات أو المشاكل أو المواقف وفي العديد من البيئات ، يبدو أن هؤلاء الأشخاص مـسـتـعـدون من البداية ليـغـضـبـوا فـي أي موقف ويتعلم الآخرون بسـرعـة أن يتجنبـوهم، على خلاف ذلك الأشخاص الذين تنخفض عندهم سمة الغضب فهم يعودون إليه في أحوال قليلة ، ويظهر غضبهم فقط في الاستجابة لمجموعة محددة من المثيرات مثل النقد لأجسامهم أو لأسرهم أو لعملهم الأكاديمي أو لأدائهم في العمل، وقد يظهر غضبهم فقط في ظروف محددة كظروف البيت أو العمل أو المدرسة أو الأصدقاء.
رابعاً: تغيرات الجسم
يترافق الغضب أيضاً مع تغيرات فيزيولوجية فقد تتعرق أجسام المصابين بالغضب ويصبحون عصبيين بشدة أو يرتعشون ويشعرون أن نبض القلب عندهم خارج السيطرة أثناء حوادث الغضب الخاصة، وقد يعانون من تشنج عضلي وشد الفكين وآلام في الرأس، بالإضافة إلى ذلك قـد يلاحظون إحكام قـبـضـتـي اليـد وسلوكيات حركية أخرى تتعلق بالغضب، مثل رفع الصوت أو خبط كتاب. كما أن جزءاً من تجربة الغضب يظهر من ملاحظة النفس لتلك الاستجابات الفيزيولوجية والسلوكيات الحركية. ولما كان من المستحيل تقريباً أن يكون الإنسان مسترخياً وغاضباً في الوقت نفسه فإن أول تدخلاتنا التي ننصح بها تتجه إلى إنقاص الثوران الجسمي، وفي الحقيقة إن تقنيات مثل الاسترخاء العضلي العميق والتأمل وتدريب اليقظة الذهنية هي من بين أهم التدخلات.
خامساً: التشوه المعرفي
يرافق الغضب أشكال من التشوهات المعرفية والإدراكية والتي تقود الأشخاص الغاضبين إلى أن يصبحوا سجناء الغضب. ومن أهمها التضخيم والتفكير الكارثي كأن يظن من فقد عمله أن فقد العمل أمر سيء للغاية ولا يمكن تحمله ولن يجد عملاً آخر بعد الآن، إن الإخـفـاق فـي إدراك العـالم من وجـهـة نظر الآخـرين يضخم الخيبة والغضب بشكل لا يتناسب مع الموقف، وما إن يوجد الغضب حتى تتضاءل احتمالات توليد الحلول للمشكلة.
لماذا نخفق في ضبط الغضب؟
يبذل بعض الناس الكثير من الجهد وهم يحاولون ضبط غضبهم أو ضبط التعبير عنه، وقد لاحظ سبيلبرغر أن جهـود الغاضب قـد تتركز إما على ضبط التعبير الخارجي للغضب الذي يشعر به أو على تصغير مثل تلك التجارب، حين أن التوكيد على تصغير التعبير الخارجي قد يؤدي إلى السلبية والاكتئاب والحيلولة دون القبول والصفح وحل المشكلة. مثل هذا الاجراء يفسح المجال لحـوادث غضب إضافية في المستقبل بل وحتى لاحتمال التهجم. هؤلاء المرضى يضعون مصافي سلبية يرون من خلالها أفعال الآخرين. وعندهم ثوران معرفي وفيزيولوجي متواصل هم خائفون من التعبير عنه وعـاجـزون عن حله. والبديل الآخر الذي يمكن اتباعه هو محاولات تصـغـيـر الـتـجـربة الداخليـة ومحاولة التهدئة بأسرع ما يمكن. ومع أن هذا يبدو أفضل للوهلة الاولى لكنه ينقص الحافز للوصول الى ما نحتاجه أو نطمح لتحقيقه. وكما هو الأمر لدى المرضى الذين يتركون غضبهم يخرج للعيان فإن المرضى الذين عندهم درجة عالية من ضبط الضغط ظهر أن لديهم مخاطر متزايدة لمشاكل طبية خطيرة أثناء حياتهم.
عواقب الغضب:
إن المرضى الذين لديهم تجارب اضطرابات الغضب يعانون الغضب بشكل أكثر تواتراً وأعظم شدة من بقية الناس، أمثال هؤلاء المرضى يتكتمون على غضبهم وقتاً طويلاً ويعيدون التفكير به حتى يسبب لهم ضيقاً أفظع من الضيق الذي شعروا به في البداية. إن الراشدين من ذوي سمة الغضب العالية يظهرون تهجماً جسمياً أكثر وردود فعل كلامية سلبية واستعمالا للعقاقير ونتائج سلبية تتعلق بالغضب. وفي الأمد القـصـيـر بالرغم من بعض العواقب الإيجابية مثل إذعان الآخرين والشعور بالطاقة والنشاط فإن غضب مرضى السمة العالية من الغضب يقوم بأكثر من تنشيط السلوك –إنه يحرف السلوك ويوقع فيه الفوضى. إن غضبهم يقـوم بأكثر من وظيفة تواصل - إنه يهدد الآخرين. إن غضبهم يقوم بأكثر من إعطاء الشعور بالضبط بل يعمل على إثارة تخيلات الانتقام إنه يحرض على السلوك التهـجـمي. ولهذه الأسباب جميعهاً فإن المرضى الذين لديهم ردود فعل غضب متكررة وحادة ودائمة يرجح أن يكون عندهم مشاكل ترافق غضبهم. بالرغم من بعض العواقب الإيجابية للغضب مثل إذعـان الآخـرين والشعور بالنشاط، الا انه وفي الأمـد الطويل هناك سلبيات أكثر من الإيجابيات ترافق الغضب. وبعض السلبيات تظهر أثناء حادث الغضب أو بعده مباشرة، بعضها يبرز بعد ساعات قليلة أو بعد شهور قليلة من الحوادث. وبعضها الآخر لا يظهر إلا بعد عدة سنين. مثلها مثل الآثار الطويلة الأمـد لـتـدخين السجائر، فـعـواقب الغضب هذه هي عمل سنين من الاهتياج والجدال والنزاع، ولسوء الحظ فإن هذه العواقب قـد لا ترتبط بالغضب في عـيـون المرضى لأنها تأخذ وقتاً طويلاً قبل أن تبرز.
وتتضمن العواقب السلبية التي ترافق ردود فعل الغضب:
1- مشاكل في العلاقة مع الآخرين
يميل مرضى الغضب إلى الجدال والخلاف ولا يرون الجانب الآخر من القضايا. كما ويميلون أكثر إلى لوم الحظ العاثر ويحكمون على أفعال الأشخاص الآخرين بأنها مجحفة ومقصودة مما يؤدي إلى رغبة في العقاب أو الانتقام، ويترافق الغضب مع إدراكات سلبية منحازة مثل جميع المسنات على هذه الشاكلة وحين يكون المرضى غـضـابـاً يميلون إلى أن يكونوا تهكميين لوامين ويستعملون كلمات قاسية. وهذا لا يسر الآخرين وقد يؤدي إلى صراع كلامي وإلى تجنب بل حتى إلى النبذ والرفض، ولأنهم يتصفون بطبيعة جدالية معارضة لقبول رأي الآخرين ولميلهم إلى اللوم ينظر إلى هؤلاء المرضى الغضاب غالباً نظرة سلبية في العمل وفي العلاقات الاجتماعية ويعدون أشخاصاً ذوي قيمة منخفضة بنظر الآخرين.
2- مشاكل في أماكن العمل
يصبح المجال مهيأ للغضب حين يلاقي العمال نتائج لا يرغبون فيها ولا يمكن السيطرة عليها يسببها سلوك غير مناسب من زملائهم أو المشرفين عليهم فالعامل الغاضب يلوم الآخرين ويظن أنه عومل من دون احترام وبإجحاف ويوقع اللوم على الآخرين وتراوده خيالات الانتقام. وقد يلتزم العامل بشكل من الوحـدة يفرضها على نفسه ويقلل الأداء الجـمـاعي، أو قد يحاول أن يجند الآخرين ليوافقوه على أن مكان العمل هذا غير مناسب. وفي العمل قد يصبح الشخص الغاضب متهيجاً قابلاً للإثارة ويكثر من الأعذار لأن العمل لم يتم انجازه.
3- اختلال السلوك الحركي
حين يكون المرء غاضباً يرجح أن تزداد صعوبات المهام الحركية عنده. يرافق الغضب أيضاً أداء ضعيف في النشاطات الجسمية التي تتطلب الصبر في مواجهة الخطر ولو كنا نتمتع بمهارات رفيعة في تلك المهام حين لا نكون غاضبين. وربما كان أهم سلوك حركي بالنسبة لعدد كبير من المرضى هو قيادة السيارة. إن للغضب تأثير على قيادة السيارة ويصعب تلك المهمة الشعور بالضيق الذي يسببه ازدحام الطرقـات وسـاعـات السـفـر الطويلة، ويرجح أن يؤثر هذا في المزاج وفي السلوك أثناء القيادة. قد يكون الغضب رد فعل على سائقين بطيئين أو على ساعة الازدحام أو على تلقي صراخ أو تحذير من سائق آخر. ويسجل الرجال - أكثر من النساء - غضباً أعظم حدة وسلوكاً أكثر تهجماً، والغضب يرافقه أيضـاً سرعة زائدة وقيادة خطرة من السائقين المراهقين.
4- مشاكل طبية أخرى مثل خلل مستويات الكولسترول في الدم بالإضافة لمرض القلب الاكليلي.
استراتيجيات لإدارة الغضب
أولاً: راقب الضغط من خلال تحديد علامات الإنذار المبكر
يعتبر الضغط من أهم مثيرات الغضب لذلك فمن المهم ان تعمل على تحديد ستة من علامات الضغط الأكثر ظهوراً لديك والتي يمكن أن تشمل:
- علامات جسدية مثل تنفس سريع سطحي وخفقان أو صدر منقبض أو عسر هضم أو تقلصات في المعدة أو آلام بالكتف أو الرقبة أو الظهر أو صداع مزمن أو آلام مزمنة في الجيوب والتجاويف أو طنين بالأذن أو عدوى فيروسية متكررة أو زيادة الوزن أو فقده أو إمساك أو إسهال أو اضطرابات في الرؤية وإرهاق في العين أو الشعور المتواصل بالخدر في الأطراف أو الغثيان.
- ويمكن أن تشمل القائمة العلامات الانفعالية مثل زيادة القلق والخوف أو الشعور بالضيق أو الشعور باللامبالاة أو ضعف الثقة أو الشعور بالحيرة والارتباك.
- بالإضافة إلى العلامات السلوكية مثل ضعف التركيز أو عدم القدرة على الإنصات أو النسيان أو النشاط الزائد أو التحدث كثيراً أو العادات العصبية كقرض الأظافر أو زيادة استهلاك الكحول والنيكوتين وغيرها أو الأرق والكوابيس أو عدم الاهتمام بالمظهر.
ثانياً: حسن مهارات التواصل مع الآخرين
- تعتبر مهارة الانصات من أهم مهارات التواصل ولتحسين مهارة الإنصات اسال نفسك الأسئلة التالية هل تستمع للآخرين بانتباه، أم تجـد ذهنك مشـتتاً، أم تعجز عن الصبر وتحاول قطـع الحـديث عـن طـريـق رواية قصتك أو طرح وجهة نظرك؟ هل تتهم عادة بمقاطعة الآخرين وإساءة فهم الآخرين؟
- مهارة الحوار اسال نفسك إلى أي مدى تسهل عليك أحاديث المـودة؟ هـل أنـت بـارع في اختيار الأسلوب الذي يناسب النقـاش؟ هـل تميل إلى ارتكاب الأخطاء المضحكة أم تميل إلى أن تكون جاداً جداً أم شخصياً ام فكاهياً؟
- المجاملات اسال نفسك هل تستقبل وترسـل المجاملات بحسم وحريـة؟ هـل تحافظ على الاتصال بالعين وتكـون مباشـراً ومحـدداً فيمـا تقـول؟ هـل تشعر بالحرج وعدم الراحة وتحاول أن تنهي الأمر بأقصى سرعة؟
- الطلبات اسال نفسك هل تعطي بصدق الحق لنفسك في طلب الأشياء وتترك مسؤولية الرفض للآخرين؟ هل تميـل إلـى تحميل طلباتك بالمبررات والاعتذارات؟ هل تتردد في السؤال وتتمنى أن يقوم به شخص آخر؟ هـل تجـد نفسـك تقـول: " كان عليهم أن يعرفوا أن ما أريده هو ...؟
- الشكاوى هل تطرح كل ما تريد طرحه مـن شـكاوي أم تميـل إلـى التراجع حتى تصبح الأمور غير محتملة؟ هل تصمم أم تستسلم بسهولة؟
- لغة الجسد هل لديك عادات تفسـد تواصلك مع الآخرين؟ هـل تبتسم ابتسامة عريضة مثلاً أو تبدو شديد الاهتمام أو تبدو متململاً أو تغطي وجهـك بيـديك أو تتحـدث بصـوت منخفض جـداً أو بصوت مرتفع جداً، أو تقف بعيداً جداً أو قريباً جداً أو تومئ كثيراً أو تقف بلا أدنى حراك؟
ثالثاً: حاور نفسك وخاصة في بداية القلق
- لاحظ ما تشعر به وحاول تسميته (أنا غاضب - متنرفز ...)
- اسأل نفسك، لماذا أنا غاضب الآن" حتى تعرف سبب غضبك، هل هذا السبب يستحق أن أغضب لأجله؟ ولتسهيل ذلك سجل أهم عشرة أسباب تؤدي إلى غضبك ثم اقرأها واسأل نفسك سؤالا هل هذه الأسباب تستحق أن الغضب لأجلها ثم ضع علامة (صح) أو (خطأ) بعد كل سبب، ثم اسال نفسك سؤال اخر، هل هذه الأسباب تغضب الناس كلهم أم تغضبني أنا فقط؟
إذا لم تساعدك المقترحات السابقة في التخفيف من مشكلة الغضب فلا تتردد في طلب الحصول على المساعدة النفسية أونلاين عبر التواصل مع الرقم التالي:
او زيارة مركز الجمعية الألمانية السورية للصحة النفسية الواقع في سرمدا شمال دوار أبو وديع ب 200 متر او طلب الخدمة بشكل فيزيائي عبر التواصل على الرقم التالي:
قائمة المراجع و المصادر:
- جيل لندنفيلد (2008) إدارة الغضب. مكتبة جرير. السعودية
- كاسينوف، هوارد. تافرات، ريمون. فاطمة صبري (2006) الغضب إدارته وعلاجه. السعودية. مكتبة العبيكان.
- فهد بن محمد الحمدان (2013) فن إدارة الغضب. مكتبة الملك فهد الوطنية. السعودية
- Alia-Klein, Nelly; Gan, Gabriela; Gilam, Gadi; Bezek, Jessica; Bruno, Antonio; Denson, Thomas F.; Hendler, Talma; Lowe, Leroy; Mariotti, Veronica; Muscatello, (January 2020). "Anger: From brain networks to linguistic expression". Neuroscience & Biobehavioral Reviews. 108.